تراجع المغرب في مؤشر أقوى الجنسيات في العالم لسنة 2016، الصادر عن مؤسسة "هينيلي بارتنرز كوشنوف"، حيث احتل المرتبة 125 من أصل 159 بالمقارنة مع سنة 2015 التي كان يحتل فيها المرتبة 121، وسنة 2014 التي كان يحتل فيها المرتبة 117. وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتلت قطر المرتبة 70 تلتها الكويت في المرتبة 72، ثم السعودية في المرتبة 82، فعمان في المرتبة 83، ثم تونس في المرتبة 110، والجزائر في المرتبة 121، ومصر في المرتبة 130، وموريتانيا في المرتبة 140. وعلى الصعيد العالمي، احتلت ألماينا المرتبة الأولى، تلتها فرنسا في المرتبة الثانية ثم الدنمارك في المرتبة الثالثة، فيما تذيلت قائمة المؤشر أفغانستان باحتلالها المرتبة 159. ويعتمد المؤشر في تصنيفه على ثلاثة معايير أساسية، وهي القوة الخارجية للجنسية، وحرية الإقامة، وحرية السفر، ويتضمن معيار حرية السفر قدرة حاملي الجنسية على السفر إلى أكبر عدد من بلدان العالم بدون تأشيرة. ويعتمد المؤشر على حساب النسبة المئوية لكل معيار على حدة، وبعد ذلك يكون متوسط النسبة المئوية التي تحصل عليها الدولة في المعايير الثلاثة، لها عامل الحسم في ترتيب الدولة في المؤشر، وكلما زادت تلك النسبة ارتفع ترتيب الدولة في تصنيف المؤشر، والعكس صحيح، فكلما انخفضت تلك النسبة انخفض ترتيب الدولة في المؤشر.