أثارت وثيقة طبية تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي غضبا واسعا من طرف معلقين، بعد أن كشفت أن طفلا مريضا لن يتمكن من إجراء الفحوصات اللازمة إلا بعد سنة ونصف من الآن بحسب الموعد الذي حددته إدارة المستشفى. وتشير الوثيقة الصادرة عن مستشفى الأمير مولاي الحسن بالنواصر في الثامن عشر من أبريل الجاري، إلى أن الطفل المريض لن يتمكن من إجراء الفحص بالأشعة IRM، إلا في شهر أكتوبر 2019. واعتبر ناشطون أن إرجاء المواعيد الطبية أصبح أمرا متواترا بالمستشفيات المغربية، مما يبرز الإستهتار الذي يلقاه المواطن لدى مؤسسات الدولة.