تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وثيقة حدد فيها موعد التشخيص بجهاز الفحص بالأشعة IRM لسيدة تعاني من آلام على مستوى يديها، سلمت لها من المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، في 6 ماي من سنة 2019، أي على بعد سنتين. وأثارت هذه الوثيقة التي انتشرت على "فيسبوك" غضب وسخط عدد من النشطاء والذين اعتبروا أن منح مريضة في حاجة ماسة للعلاج موعدا على بعد سنتين من أجل أن تجري فقط فحصا بالأشعة IRM هو استهتار بحياتها وحياة العديد من المواطنين الذين يريدون الاستفادة من الفحص المذكور. وبحسب مصادر محلية، فالمريضة المذكورة تعاني من آلام على مستوى يديها وهو ما استدعى ضرورة إخضاعها للفحص بالأشعة بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة فاس، غير أنه لم يتأت لها ذلك في الحين حيث سلمت لها وثيقة حدد فيها موعد إجراءها للفحص في السادس من ماي سنة 2019. وأظهرت الوثيقة أن على المريضة أن تدفع مبلغ 2000 درهم من أجل الاستفادة من الفحص، بالرغم من أنها تتوفر على بطاقة التغطية الصحية الخاصة بزوجها الذي يعمل كسائق حافلة للنقل الحضري بمدينة فاس.