انتشر بين رواد صفحات التواصل الاجتماعي انسخة من الوصل الذي سلمته إدارة المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس لأحد المرضى الراغبين في الاستفادة من خدمات الفحص بالأشعة، حيث منحته إدارة المستشفى موعدا حدد في تاريخ 17/12/2015 أتي بعد انقضاء مدة قياسية تصل إلى السنة والنصف، وهو ما كشف بحق عن المستوى الخطير الذي بات عليه الوضع الصحي بجهة فاس خصوصا. وكشف أحد المراقبين والمتتبعين أن القطاع الصحي يشكو من الثالوث المنحصر في الفساد والخصاص وقلة الإمكانيات.
ويشار إلى أن مستشفى عمر الإدريسي (باب الحديد) يشهد سيناريوهات مماثلة مع هذه الفضيحة، إذ علمت "گود" أن إحدى السيدات سبق لها وأن توصلت بوصل من إدارة المستشفى لإجراء عملية جراحية على العين بعد أزيد من سنة، مما يطرح عدة تساؤلات.
وذكرت مصادر "گود" أن مستشفى عمر الإدريسي يعيش في وضعية مقلقة بسبب المعاملة الغير الأخلاقية التي يقوم بها الأطر الصحية اتجاه المرضى القادمين من مناطق بعيدة عن العاصمة العلمية