أثارت صورة لوثيقة تُحدد موعدا للتشخيص بالأشعة IRM، لسيدة تعاني من آلام على مستوى يديها، وذلك بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أجمعوا على أن وزارة الصحة في حاجة إلى إصلاح جذري لإنهاء أزمة القطاع وتراجعاتها الكبرى. وحسب مصادر محلية، فإن المعنية بالأمر، التي تقطن بمدينة فاس، شعرت بآلام في يديها، لم ينفع معها العلاجات المقدمة لها، ليُطلب منها القيام بتشخيص بالأشعة المذكورة، لتتوجه إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بالمدينة. وأضافت المصادر ذاتها أن المصالح المختصة بالمستشفى منحت لها موعدا من أجل التشخيص، في السادس من ماي سنة 2019، كما تفاجأت بمقابل مادي حدد في ألفين درهم، على الرغم من أنها قدمت بطاقة للتغطية الصحية الخاصة بزوجها الذي يعمل كسائق في حافلات النقل الحضري بالمدينة.