أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية احتجاجها على ما أسمته "تحريف" الخطاب الذي ألقاه جون كيري خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال مؤتمر الحوار الاستراتيجي بين الجزائروواشنطن الذي عرفته الجزائر خلال زيارة كيري لها الأسبوع الماضي. حيث أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا عممته على الجرائد الجزائرية، جاء فيه أن "هناك تقارير خاطئة حول كلمة وزير الخارجية جون كيري تم تداولها"، حسب ما ذكر موقع العربية.نت، وذلك بعد نشر وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قصاصة جاء فيها أن "الولاياتالمتحدة تعرب عن ارتياحها لشفافية المسار الانتخابي"، وهو ما اعتبرته الديبلوماسية الأمركية "ترجمة غير دقيقة" لكلام كيري. هذه الترجمة أعطت حسب الخارجية الأمريكية انطباعا بأن واشنطن تعطي حكما مسبقا وتزكية سياسية وإقرارا بشفافية الانتخابات الرئاسية في الجزائر، مشددة على أن الترجمة الصحيحة لكلام كيري هي "أخيرا، ستكون لديكم انتخابات هنا في الجزائر بعد أسبوعين من الآن، ونحن نتطلع إلى إجراء انتخابات تكون شفافة ومتوافقة مع الأعراف الدولية". هذا في وقت دافعت وكالة الأنباء الجزائرية عن موقفها، قائلة أن صحفييها استندوا في عملهم على الترجمة الفورية لخطاب كيري والتي قام بها مترجمون أمريكيون، نافية عن نفسها تهم التحريف والتلاعب التي اتهمتها بها منابر إعلامية عديدة، في وقت توجه اتهامات لوسائل الإعلام الرسمية بالدعاية لصالح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة المترشح لعهدة رابعة.