أعطيت صبيحة اليوم السبت، الانطلاقة الرسمية لاستغلال القنطرة الجديدة، والتي تم إنجازها على ضفتي واد سوس،وتربط المنطقلة الجنوبية لمدينة انزكان، بغرب مدينة أيت ملول. وبافتتاح هذه المعلمة يصبح عدد القناطر التي تربط شمال المغرب بجنوبه على مستوى الطريق الوطنية رقم 1، والتي تخترق المغرب من طنجة شمالا مرورا بالبيضاءفالجديدة وآسفي والصويرة ،ثم اكادير وانزكان وايت ملول،إلى تزنيت فالاقاليم الجنوبية ومنها إلى بعض الدول الافريقية. أربع منشآت كلها تتواجد باقليم انزكان أيت ملول ،ويتعلق الأمر بالقنطرة القديمة التي تم بناؤها إبان عهد الاستعمار، والثانية على مستوى حي تمرسيط ، والثالثة على مستوى تفس المدينة،والتي تم بناؤها قبل ست سنوات، والرابعة التي تم دشنت اليوم السبت. وستعمل المنشأة التي دشنها عامل اقليم انزكان أيت ملول ومسؤولون بالجماعات الترابية للاقليم، ورؤساء المصالح الخارجية،دعلى تخفيف الضغط والازدحام المروري الذي تشهده مدارات مدينة أيت ملول، وتؤثر سلبا على انسيابية حركية السير والجولان بمدارات مدينة انزكان واكادير. كما ستلعب دورا اقتصاديا مهما من خلال تسهيل الولوج إلى أكبر الأسواق بالجنوب المغربي والتي تتواجد بمدينة انزكان، وأهمها سوق الجملة للخضر والفواكه. وفي تصريح لهشام فريندي المدير الاقليمي لوزارة التجهيز والنقل انزكان شتوكة، قال هذا إن مشروع القنطرة رصد له مبلغ مالي يقدر ب32مليون درهم وبلغت مدة الانجاز حوالي 14 شهرا، ويبلغ طول القنطرة 150متر، وبعرض قارعة الطريق الذي يصل 8أمتار، ومتر ونصف مخصصة لرصيف الراجلين، والاشغال أنجزتها شركة من الدارالبيضاء، والإشراف التقني وتتبع الأشغال للمديرية الاقليمية لوزارة التجهيز والنقل. وعن القيمة الإقتصادية للقنطرة الجديدة،يق ول أدراق أحمد رئيس المجلس البلدي لأيت ملول بأن المنشأة ستحل اشكالية الاكتضاض المروري على مستوى مدارات المدينة، والتي تعرف حركية غير عادية طيلة اليوم، كما أن المنطقة الجنوبية الشرقية لانزكان،ستنتعش بحكم تواجد عدد من الأسواق والمراكز التجارية الكبيرة، ومنها سوق الجملة والخضر، وسوق الحرية وسوق الجملة الخاص بالأسماك، وسوق الأطلس.