دافعت الحكومة عن آدائها الدبلوماسي في مواجهة الأزمة الأخيرة في المنطقة العازلة من الصحراء المغربية، وتعاطيها مع خروقات "البوليساريو" لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة. وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع، في ندوة أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، إن الحكومة عملت على التعاطي مع الأزمة على مستوى داخلي، باجتماع عاجل للجنتي الخارجية في البرلمان، واجتماع كل من رئيس الحكومة، ووزيري الداخلية، والخارجية مع ممثلي الأحزاب السياسية. وفيما وجهت إليه انتقادات عن آداء الدبلوماسية الحزبية الموازية، دافع الخلفي عن الأحزاب، والجمعيات، وقال إن تقارير اللجنة الرابعة في الأممالمتحدة، ومجلس حقوق الإنسان تؤكد أن الأحزاب، والجمعيات المغربية، تترافع بقوة على القضايا الوطنية في المحافل الدولية.