في خطوة تطبيعية جديدة، حلت شركة "نيطافيم" الإسرائيلية بالعاصمة الرباط اليوم الثلاثاء، للمشاركة في فعاليات ملتقى الطلبة المهندسين في المعهد الوطني للبحث الزراعي. وفي تصريح ل"اليوم 24″، قال عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن حضور هذه الشركة اليوم يعد خطوة تطبيعية مدانة ومخزية، خاصة أنها تأتي في سياق فعاليات يوم الأرض، ومسيرة العودة في غزة، والتي سقط فيها المئات الجرحى، وبعد قرار ترامب تهويد القدس. وذكر هناوي أن هذه الشركة محط الجدل، فهي تعترف نفسها بشكل رسمي أنها أحد أذرع الجيش الإسرائيلي، وتم الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها من طرف الجيش الاسرائيلي وبالزي العسكري، ما يقطع الشك باليقين في علاقتها بالجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني على يد سلطات الاحتلال. وطالب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الطلبة المشرفين على النشاط الذي حضرته "نيطافيم" اليوم، بضرورة توضيح خلفيات هذه الخطوة التطبيعية، وتقديم الاعتذار للمغاربة. يشار إلى أن "نيطافيم" سبق أن أثارت الجدل السنة الماضية، بحضورها في المعرض الدولي للفلاحة في مكناس، حيث رفع المرصد دعوى قضائية ضد وزير الفلاحة عزيز أخنوش، بسبب سماحه بحضور هذه الشركة لنشاط رسمي مغربي، يتناقض مع توجهات الحكومة في رفض التطبيع.