في خروج غير مسبوق، قال عبد الواحد لفتيت، وزير الداخلية، صباح اليوم الاثنين، بمجلس النواب، إن هناك ثلاث جهات تريد أن تشعل "العافية" في المغرب، وحملها مسؤولية أحداث جرادة. وقال الوزير أمام أعضاء لجنة الداخلية "نجيكوم نيشان.. الناس ما مسوقينش لما تقوم به الدولة، العدل والاحسان والنهج والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مابغاوش هادشي يبرد، ما كرهوش لو كان المغرب كامل فيه العافية، بغاو يشعلو العافية في المغرب كامل". وأضاف الوزير، "هناك حالة جمود تعيشها هذه الهيئات، حيث عجزت عن خلق فضاءات جديدة لاستقطاب المواطنين لصفوفها، وخطابها السياسي لا يجد أي صدى لدى المواطنين". ويرى لفتيت، أن تلك الهيئات "تحاول أن تحرج صورة الدولة أمام الرأي العام الوطني والدولي والمنظمات الحقوقية". وتحدى الوزير البرلمانيين أن تكون تلك الهيئات الثلاث قالت كلمة واحدة خلال العشر سنوات الماضية ترحب بشيء ايجابي قامت به الدولة، مشيرا إلى أنه "واهم من يعتقد أنه قادر على تحقيق أهدافه غير المعلنة من خلال العمل من خلف الستار".