مونيا بوستة ابنة المرحوم امحمد بوستة لي كانت مديرة ديال صندوق الاستثمار السياحي "مضاييف"، المملوك لصندوق الايداع والتدبير ومن بعد قدمات استقالته بعد تحقيق كود الذي أسقط العشرات من الاسماء على رأسهم شقيق وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. مونيا وحسب تحقيق "كود" كان خاصها تحاسب على الفضائح المالية اللي وقعات ف"مضاييف" فعهدها، ولكن بدل هادشي قدمات استقالتها ومشات مئات الملايير من فلوس الشعب بلا ما يتحاسب عليها أي واحد. من بعد تقديم الاستقالة على الاقل ومع عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة كان مخاصش يتعطى ليها شي منصب فالدولة مهما أنها مبيناتش كفاءتها فالمنصب الاول، لكن المغاربة غايتفاجؤوا أن بوستة غاتولي كاتبة الدولة فولحدة من أهم الوزارات هي الخارجية. من غير بوستة كاين لفتيت، هاد السيد لا أحد ينكر أنه خدام ومكينعسش، ولكن السيد راه عندو كوارث مالية ماشي فضائح، حقاش هاد السيد كان عامل على الناظور ما بين 2007 و 2010، وفهاد المدة دار طرقات ومشاريع وسط المدينة ب16 مليار، من بعد جا المجلس الاعلى للحسابات ونبش فديك المشاريع ولقاها كولها خروقات من أولها حتى لآخرها، ناضو بغاو يديرو خدمتهوم ويساءلو لفتيت، ناض السيد ماعطاهومش وقت نهائيا بحال مكاينينش وديكشي لي كيسولو فيه ماشي سوقهوم. هاد جوج أعضاء الحكومة كيأكدوا المثال الدارجي" مال باك طاح؛ من الخيمة خرج مايل".