عانق أحمد الخطابي، الناشط في حراك الريف المعروف ب"عيزي أحمد" الحرية، صباح اليوم الإثنين، بعد أشهر من الاعتقال. أحمد الخطابي المعروف بكثرة تجواله، وهو يحمل العكاز والقفة، تصادفت زيارته لأحد الأساتذة بكلية الحقوق بتطوان، مع وقفة احتجاجية للطلبة، حيث أوضحت مراسلة عميد الكلية أن الخطابي ألقى كلمة أمام الطلبة بالأمازيغية لمدة 5 دقائق، اعتقل بعدها، ثم قضت المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان في شهر نونبر الماضي، بحبسه 8 أشهر نافذة. ونوقش ملف عيزي أحمد بالقسم الجنحي في ابتدائية تطوان، وقال محاموه إن المناقشة لم تتطرق لخطبته بكلية تطوان، فيما تمت إدانته بتهم تتعلق بالعصيان والتحريض عليه، وهي تهم تتطلب الهجوم على القوات العمومية واستعمال العنف، أو التحريض على مواجهتها بالحجارة أثناء تجمهر غير مرخص. عيزي أحمد الذي عانق الحرية اليوم، واشتهر كأحد أيقونات حراك الريف، هو فلاح من منطقة تماسينت ضواحي مدينة الحسيمة، معروف بطيبوبته البالغة ومشهور بالمنطقة وله شعبية كبيرة، تجاوز سنه الخمسين، وأمضى ثمانية أشهر نافذة في سجن تطوان.