انتهت مساء اليوم الاثنين، 20 نونبر الجاري، أطوار محاكمة أحمد الخطابي الملقب ب "عيزي احمد وسفير تماسينت"، بالمحكمة الابتدائية بتطوان، بعد أن تم اعتقاله من طرف السلطات على خلفية أنشطته المؤيدة لحراك الحسيمة. أحمد الخطابي، البالغ من عمر أزيد من خمسين عاماً، أدانته المحكمة بالحبس النافذ ل 8 أشهر، وذلك بعد نطقها بالحكم اليوم الاثنين، خلال اخر جلسة عرفها هذا الملف بابتدائية تطوان. ويأتي اصدار الحكم الابتدائي، بعدما أرجأت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بتطوان، الأسبوع الماضي، النظر في ملف ناشط الحراك الشعبي بالحسيمة أحمد الخطابي إلى ال 20 من الشهر الجاري. ومثل أحمد الخطابي، اليوم الاثنين أمام المحكمة الابتدائية بتطوان، حيث نفى كل التهم الموجهة إليه من طرف النيابة العامة، كما طالب دفاعه ببراءته من المنسوب إليه. وتوبع الملقب ب "سفير تماسينت"، في حالة اعتقال، من طرف النيابة العامة بتهمة العصيان والتحريض على العصيان من خلال إلقاء الخطب في مكان عمومي، وذلك بعد القاءه لكلمة بإحدى المؤسسات التعليمية. تجدر الإشارة، أن سلطات الأمن اعتقلت "أحمد الخطابي" أواخر الشهر الماضي ببني بوعياش، وذلك مباشرة بعد عودته من الدارالبيضاء التي حل فيها برفقة عائلات معتقلي الحراك، في إطار الزيارات الأسبوعية للزفزافي ورفاقه بسجن عكاشة.