كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، عن هوية الشاب المغربي منفذ هجوم تريب في كاركاسون، حيث أكد أنه يدعى رضوان لقديم، مضيفا بأنه تحرك لمفرده. ونقلت صحف فرنسية عن كولومب قوله بأن المهاجم "اسمه رضوان لقديم، ويبلغ من العمر 26 سنة، وكان متابعا بجرائم بسيطة لا علاقة لها بالإرهاب، لكنه تغير بشكل مفاجئ". وفي حين تبنى تنظيم "داعش" الهجوم الذي نفذه لقديم قبل مقتله، أكد الوزير الفرنسي أن هذا الأخير كان يتصرف بمفرده، مضيفا بأن التحقيات الجارية ستكشف المزيد عنه. من جهته، كشف مصدر أمني قريب من التحقيقات، أن رضوان المولود في سنة 1992، سبق له وأن توبع من طرف الأمن الفرنسي، مضيفا بأنه كان ناشطا بكثافة على شبكات التواصل الإجتماعي للمجموعات السفلية، وأنه قد يكون سافر في وقت سابق إلى سوريا. وكان تنظيم قد تبنى قبل ساعتين الإعتداء وقع في في جنوبفرنسا وتسببت بمقتل ثلاثة أشخاص، حيث أكد في بيان نشرته وكالة "أعماق" على تطبيق "تلغرام" أن منفذ "هجوم تريب هو جندي في داعش". وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أكد في وقت سابق اليوم بأن المشتبه به في واقعة احتجاز رهائن قد طالب بإطلاق سراح المهاجم الناجي الوحيد من هجوم باريس عام 2015 صلاح عبدالسلام. وأعلنت السلطات الفرنسية مقتل محتجز الرهائن في متجر ببلدة تريب جنوبي البلاد وأفادت وكالة "رويترز"، أن الشرطة داهمت المتجر الذي احتجز فيه المهاجم رهائن، وأطلقت النار عليه مما أدى إلى مقتله.