أفادت وسائل إعلام فرنسية ، نقلا عن مصدر قضائي، أنه تمت إحالة قضية احتجاز رهائن في سوق ممتاز صباح اليوم الجمعة في بلدة "تريب" بمقاطعة "أود"(جنوبفرنسا) على قسم مكافحة الإرهاب بالنيابة العامة في باريس. وأشارت النيابة العامة إلى أن محتجز الرهائن يدعي انتمائه لتنظيم (داعش) الإرهابي. وفقا لتقارير وسائل الإعلام، فقد أصاب المسلح شخصين داخل المتجر. ونقلت وسائل إعلام، عن شاهد عيان زعمه أن المسلح صرخ "الله أكبر" عندما دخوله للمتجر. ووفقا للمصدر ذاته، فقد أصيب رجل شرطة على يد رجل مسلح لاذ بالفرار إلى كاركاسون على بعد أقل من عشرة كيلومترات من تريب، قبل وقت قصير من حادث الاحتجاز، دون أن يتم لحد الساعة، تأكيد وجود صلة بين هذين الحادثين. وأكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب أن جميع المعطيات المتعلقة بقضية احتجاز الرهائن تشير إلى أن الأمر يتعلق ب"عمل إرهابي". وأوضح رئيس الوزراء الفرنسي، في تصريحات صحفية، أنه تمت إحالة القضية على قسم مكافحة الإرهاب بالنيابة العامة بباريس، مضيفا أن العمليات لم تنته بعد في المتجر. وأشار فيليب أيضا إلى أن وزير الداخلية جيرارد كولومب في طريقه إلى مدينة تريب، حيث يتعين عليه تقييم الوضع مع الأجهزة الأمنية.