بعد الصور، التي نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، وتخص أستاذ يعمل في السلك الابتدائي نواحي سيدي بنور، راج أنه عمد إلى بناء حجرات مدرسة من ماله الخاص، قبل أن يتأكد أن الأمر يتعلق بمشروع من تمويل سكان المنطقة، ودوره تمثل في التنسيق بين المديرية الإقليمية والسكان، خلقت أستاذة تعمل بمدرسة " كروشن" نواحي خنيفرة الجدل، بعدما عمدت إلى طلاء الطاولات، والنوافذ، وباب حجرة الدرس، بالإضافة إلى تزيين القاعة من الداخل. مبادرة الأستاذة لقيت استحسانا من طرف عدد من رواد شبكة التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا ما قامت به ب" المبادرة الرائدة"، بالنظر إلى حاجة التلاميذ لفضاءات جميلة، وحجرات درس أنيقة، وأن الخطوة تعبير عن " حب الأستاذة لمهنتها"، وأيضاً غيرتها على المدرسة. من جهة ثانية، عبر عدد من نشطاء " الفايسبوك" عن موقفهم الرافض لمبادرة الأستاذة، وأن ما قامت به يحجب مسؤولية الجهات المعنية، التي يفترض أن تقوم بمهامها كاملة، أما انتظار الأطر التعليمية، التي أنهكتها قرارات الوزارة الوصية، يؤكد مصدر تربوي، لتأهيل المؤسسات التعليمية، وإصلاح الحجرات، وملاعب التربية البدنية، فذلك تهرب من المسؤوليات، خاصة في ما يتعلق بتأهيل المؤسسات التعليمية.