كشف معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، في تقريره السنوي بشأن اتجاهات صناعة السلاح في العالم في 2017، عن تراجع قيمة واردات المغرب من الأسلحة بين عامي 2013 و2017 بنسبة 52% مقارنة بالفترة ما بين عامي 2008 و2012. وقال التقرير الدولي الذي صدر اليوم الإثنين، إن أمريكا على قائمة أكبر مزودي السلاح للمغرب، وتأتي في المرتبة الثانية فرنسا، ثم إيطاليا ثالثة. وبلغت نسبة واردات المغرب من الأسلحة القادمة من أمريكا 54 بالمائة، مقابل 44 بالمائة ترد من فرنسا و1.4 بالمائة من إيطاليا. وبحسب التقرير دائما، تعتبر الجزائر أكبر مستورد للسلاح في إفريقيا بنسبة 52 بالمائة من مجموع الواردات على القارة، يليها المغرب بنسبة 12 بالمائة، ثم نيجيريا ب5.1 بالمائة. وإجمالا، يؤكد التقرير تراجع وارادت القارة الإفريقية من السلاح ب22 بالمائة خلال نفس الفترة. وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن تجارة الأسلحة في العالم نمت في الخمس سنوات الأخيرة بنسبة عشرة بالمائة، كما أن ثلث هذه التجارة يتركز في الشرق الأوسط، فيما عززت الولاياتالمتحدة مكانتها كأكبر بائع للسلاح بالعالم. وذكر معهد سيبري الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، أن ثلث الأسلحة التي بيعت في الفترة الممتدة ما بين 2013 و2017 ذهبت لمنطقة الشرق الأوسط وهو ما يشكل نسبة 32 بالمائة. وأظهرت المعطيات أن السعودية تعد ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة بين 2008 و2017 بعد الهند، وتحوز الأسلحة المصنعة في الولاياتالمتحدة الأميركية على ما نسبته 98% من واردات المملكة. وذكر المعهد أن معظم دول المنطقة متورطة في نزاعات مسلحة في المنطقة.