تضاعفت واردات السلاح إلى الشرق الأوسط خلال العشر سنوات الأخيرة، مع زيادة الحروب والصراعات في المنطقة، وفقا لما ذكره معهد أبحاث سويدي اليوم الاثنين. وأوضح معهد ستوكهولم لبحوث السلام الدولي ،في أحدث دراسة له حول منقولات الأسلحة العالمية، ان واردات الأسلحة من قبل الدول في منطقة الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 103 بالمائة بين عامي 2008 و2017، بما نسبته ثلث الواردات العالمية من الأسلحة في الفترة من 2013-2017. وقال الباحث بالمعهد بيتر ويزيمان ان " الصراعات العنيفة في الشرق الأوسط ،والمخاوف إزاء حقوق الإنسان ، أدت الى جدل سياسي في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية بشأن تقييد مبيعات الأسلحة ". وتبقى الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية، بحسب الباحث، المصدر الرئيسي للأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط.