صنف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، حول عمليات تصدير الأسلحة العالمية، المغرب ضمن أكبر ثلاثة دول مستوردة للسلاح بأفريقيا، في الفترة ما بين 2008 و2012، والفترة ما بين 2013 و 2017. وحسب البيانات التي أوردها معهد ستوكهولم لأبحاث السلام في تقريره السنوي الأخير، الصادر اليوم الاثنين 12 مارس الجاري، أن المغرب حل ثانيا في إفريقيا في استيراد الأسلحة بنسبة 12 في المائة، وراء الجزائر بنسبة 52 في المائة، فيما حلت نيجيريا في المركز الثالثة بنسبة 5.1 في المائة. وأوضحت التقرير ذاته، أنن استيراد الأسلحة عرف تراجعا بالنسبة للمغرب من 2 في المائة في الفترة ما بين 2008 و2012، إلى 0.9 في المائة الفترة ما بين 2013 و 2017. وكشف على أن معظم واردات المغرب من السلاح تأتي من أمريكا بنسبة 54 في المائة، تليها فرنسا بنسبة 44 في المائة، وإيطاليا بنسبة 1.4 في المائة، أما معظم واردات الجزائر بنسبة 59 في المائة فتأتيها من روسيا، تليها الصين بنسبة 15 في المائة، فألمانيا بنسبة 13 في المائة. وقال معهد ستوكهولم إن تجارة الأسلحة في العالم نمت في الخمس سنوات الأخيرة بنسبة عشرة بالمائة، كما أن ثلث هذه التجارة يتركز في الشرق الأوسط لأن معظم دول المنطقة متورطة في نزاعات مسلحة، فيما عززت الولاياتالمتحدة مكانتها كأكبر بائع للسلاح بالعالم.