أظهر تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام نشر اليوم أن المغرب حافظ على رتبته الثانية عشر في قائمة الدول الأكثر تسليحا في العالم، فيما حل في الرتبة الثانية إفريقيا بعد الجزائر. ووحسب التقرير ذاته فإن هذا الارتفاع في قيمة واردات المغرب من الأسلحة يعود للزيادة الكبيرة في تسليم الأسلحة خلال الفترة الممتدة بين 2008 و2013. وحسب المعطيات الواردة في التقرير فقد شملت أبرز الأسلحة التي تسلمها المغرب خلال هذه الفترة فرقاطة محمد السادس، متعددة المهام، من نوع فريم، التي تسلمها المغرب من فرنسا في 30 يناير الأخير، وثلاث فرقاطات من نوع "سيغما" هولندية الصنع. وبالتالي فإن مشتريات المغرب تمثل 2 في المائة من إجمالي تجارة السلاح، فيما تمثل مقتنيات الجزائر 3 في المائة، بما يضعها في المرتبة السادسة عالميا في ترتيب الدول الأكثر إنفاقا على التسلح. أما في قائمة الدول المصدرة للسلاح في الفترة 2009-2013 فتتربع في صدارة القائمة الولاياتالمتحدة (29 في المائة) تليها روسيا (27 في المائة) ومن ثم وبفارق بعيد عنهما تحل المانيا (7 في المائة) فالصين (6 في المائة) وفرنسا (في المائة5) وبريطانيا (4 في المائة). وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) إن الهند استوردت 14% من إجمالي مبيعات الأسلحة العالمية في الفترة من 2009 إلى 2013، وهو ما يعادل تقريبا 3 أضعاف ما استوردته كل من الصين وباكستان، ثاني وثالث أكبر المستوردين للسلاح في العالم بنسبة 5% لكل منهما. على الصعيد العربي فإن الباحث بالمعهد سيمون ويزمان إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كانتا أيضا من بين أكبر 5 دول مستوردة للسلاح مما يعكس استثمارات ضخمة لردع إيران. وزاد حجم عمليات نقل الأسلحة على الصعيد العالمي في الفترة من 2009 إلى 2013 بنسبة 14% مقارنة مع الفترة من 2004 إلى 2008.