في واحدة من الوقائع التي اهتزت لها إسبانيا قبل أيام وضعت طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، مولوداً ذكر في مستشفى أريكساكا بمدينة مورسيا، وفق ما أوردته جريدة إلباييس. وأحست الطفلة مساء يوم الجمعة الماضي، بألم في بطنها، فقام والداها، اللذين لم يكونا على علم بقصة حملها، بنقلها إلى المستشفى، لفحصها. وبعد أن أجرى لها الأطباء التحليلات والفحوصات اللازمة فوجيء الأبوان، ومعهما الأطباء، بكون المغص الذي تعاني منه ابنتهما ناتج عن حلول ساعة مخاضها. وبمساعدة الأطباء وضعت الطفلة جنيناً ذكراً، فقام الأطباء بإخبار أفراد الشرطة كما تقتضي ذلك القوانين، وبالنظر إلى سن الأم. وبعد التحقيقات التي أجرتها الشرطة الإسبانية تبين أن الفتاة وشقيقها، اللذين ينحدران من أصول بوليفية، كانا يمارسان الجنس بشكل رضائي عندما كان عمرهما على التوالي 10 و 13 سنة. وقال مانويل ڤيليغاس، المسؤول الجهوي للصحة بالمنطقة، أن هذا الوضع حالة استثنائية، وبأن التحقيقات جارية لكشف حقيقة هذه الحالة الفريدة، وكيفية التعامل معها. وكان نفس المستشفى قد عرف قبل أقل من أربعة أشهر حالةً شبيهةً، بعد أن وضعت طفلة أخرى تبلغ من العمر 12 سنة، من أصول جنوب أمريكية، جنيناً في منتصف شهر نونبر الماضي. وبحسب إحصاءات المعهد الوطني للإحصاء بإسبانيا، فإن النصف الأول من سنة 2017، شهد ولادة 197 جنيناً من أمهات يبلغن من العمر 15 سنة، و356 من أمهات يبلغن 16 سنة.