يبدو أن الجبهات أصبحت تتزايد وتتكاثر على القيادي الاستقلالي عبد الله البقالي ، فبعد موضة التصريح الشعبي بالممتلكات الذي كان بينه وبين محمد الوفا، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة. يأتي دور محمد الهيلالي الرجل الثاني في حركة التوحيد و الإصلاح الذي ذكر البقالي أنه قال ( الشياطين تايخرجو عينيهم او فاش تايحصلوا تايديرو موتة احمار بالتبوحيط ، هذا ما حصل للبقالي )، وهو تصريح اعتبره البقالي صادر من رجل يفترض فيه أن يكون مثالا للأخلاق الحميدة ، وتساءل "من يبادر يا ترى بالحط من قيمة النقاش ؟ من يستعمل عبارات الحمير و الحيوانات ؟ هل صدر مني ما يؤشر على أي شيء من هذه الطينة ؟ وتقدم البقالي بالشكر الجزيل " للأستاذ الدعوي المحترم على هذه اللغة الساقطة ، المنحطة ، الرديئة جدا " وأتبعه بالعبارات " صدقني لن أبادلك إياها ما حييت ، مع أني أحمد لك هذه الخرجة التي تبين للرأي العام من يبادر بالشعبوية و بالسب و القذف .شكرا أستاذ الهيلالي على اجتهادك ، و أنت تؤكد به و من خلاله من تكون و سقف مستواك الأخلاقي و مدى تقديرك لقيم ديننا الحنيف ...حسبي الله و نعم الوكيل".