قضت المحكمة الجنائية ببروكسيل، أمس الجمعة، بالحكم على "رابور" مغربي، يحمل الجنسية البلجيكية، ويدعى " الجيلالي دي"، بالسجن لسنتين حبسا، وذلك بتهمة "التحريض على ارتكاب أعمال عنف وتخريب"، في العاصمة البلجيكية، بروكسيل، بعدد مباراة المنتخب المغربي أمام الكوت ديفوار، شهر نونبر الماضي. وذكرت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم السبت، أن "الرابور" المذكور، والمعروف بإسم "بنلابيل"، نشر عشية مباراة المغرب والكوت ديفوار، في 11 نونبر 2017، تدوينة على صحفته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، يدعو فيها ما وصفهم ب"حراس المدينة" إلى اجتياح شوارع بروسكيل، مباشرة بعد المباراة، وهو الأمر الذي اعتبرته السلطات في بلجيكا، رسالة تحريضية لارتكاب أعمال العنف. وأكدت المصادر ذاتها، أن "الجيلالي دي"، نشر مباشرة بعد المباراة، صورة له وهو يحمل سلاحين أوتوماتيكيين، كبيري الحجم، وكتب فوقها ثلاثة كلمات "عصابة المدينة المغربية"، ونقلت المصادر ذاتها، ان هذه الرسالة استجاب لها المئات من الشباب "من الأصول المغربية" الذين خرجوا لشوارع بروكسيل، مباشرة بعد المباراة الشهيرة. جدير ذكره، أن عدد كبير من الشباب من الأصول المغربية، في بلجيكا، من بينهم قاصرين، مازالو متابعين من قبل المحكمة الجنائية في بروكسيل، بتهم ثقيلة، أبرزها إحداث العنف وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وإرهاب المواطنين.