أعلنت الشرطة البلجيكية، اليوم الثلاثاء، توقيف 9 أشخاص من بينهم 6 قاصرين، متهمين بارتكاب أعمال العنف، والتخريب في العاصمة البلجيكية، بروكسيل، خلال احتفالهم في 11 من شهر نونبر الجاري، رفقة الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى كأس العالم، روسيا 2018. وذكر بلاغ لشرطة العاصمة البلجيكية، أنه تم تقديم 5 من بين الموقوفين للمحكمة الجنائية، فيما التحقيق لايزال مستمرا مع الموقوفين الآخرين. وكشف البلاغ ذاته التهم الثقيلة، التي وجهت إلى المتهمين، ويتعلق الأمر بتهم السطو، وتدمير المباني، والمنشآت، والتهديد، واستعمال تقنيات الاتصال من أجل الإضرار بالغير، والتمرد المسلح، والإضرار العمد بالممتلكات الخاصة. وأكد الأمن البلجيكي ملاحقته لواحد وعشرين شخصا متهما في الضلوع في أعمال العنف، والشغب، التي عرفتها شوارع العاصمة ليلة الاحتفال بفوز المغرب على الكوت ديفوار، كما تم تحديد هويات 10 منهم بفضل أشرطة الفيديو، التي وثقت لهذه الأحداث. وكان المئات من أفراد الجالية المغربية، المقيمة في بلجيكا قد خرجوا ليلة الحادي عشر من شهر نونبر الجاري من أجل الاحتفال ببلوغ الأسود إلى مونديال روسيا، في أحد أهم شوارع العاصمة البلجيكية، بروكسيل، كغيرها من العواصم الأوربية، والعالمية، غير أن أحداث عنف وشغب شبت بعد أن تدخل رجال الأمن من أجل تفريق المتجمهرين، وهو ما أدى إلى تخريب، وتكسير عدد كبير من الممتلكات العامة، والخاصة.