بعد مرور أربعة أشهر على وضعه طلب الاستفادة من التقاعد النسبي، أشرت الإدارة العامة للأمن الوطني أخيرا على طلب مصطفى الموزوني، والي أمن الدارالبيضاء السابق، القاضي باستفادته من التقاعد النسبي وبذلك ودع الموزوني، الذي دبر أمن العاصمة الاقتصادية لفترة معينة، بصفة نهائية بعد سنوات من العطاء. المعلومات المتوفرة، تشير إلى أن الموزوني، الذي تم تنقيله سنة 2011 إلى مدينة زاكورة بدون مهمة، سيدخل غمار تجربة مهنية جديدة. وتحدثت مصادر مقربة من والي الأمن السابق عن إنشائه لمكتب متخصص في الاستشارة القانونية والأمنية. ونفت المصادر ذاتها أن يكون لهذا القرار "أي علاقة بتنقيله إلى زاكورة بدون مهمة، حيث ظل هناك حوالي ثلاث سنوات بعيدا عن الأضواء التي اعتادها في العاصمة الاقتصادية". وعلقت مصادر اليوم 24 قائلة "الموزوني رجل طموح، وربما بلغ أقصى ما يمكن أن يعطيه في مجال الأمن، لذلك اختار أن يحط الرحال بمجال آخر". ويعتبر الموزوني أول نائب لرئيس الأنتربول (الشرطة الدولية)، وأول من أطلق تجربة الصقور، وأيضا أول من افتتح تجربة "بنك معلومات المجرمين"، غير أن حادثا عرضا وقع في غشت 2011 عصف به من على رأس أمن البيضاء إلى ركن منسي بزاكورة.