قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، إن هناك لوبيات لديها مصالح اقتصادية وفئوية، تضررت من تقدم حزب العدالة والتنمية، بعدما أصبح يمتلك جزءا أكبر من صنع القرار السياسي". وشدد العثماني على أن هذه الجهات، واللوبيات "تسعىى جاهدة إلى عرقلة تقدم الحزب على مختلف الأصعدة". جاء ذلك في لقاء مفتوح ضمن أشغال المنتدى السياسي لشبيبة العدالة والتنمية في جهة الدارالبيضاء، نظم، أمس السبت في البيضاء. ويرى العثماني أن "هناك جهات تتضرر من هذا التقدم، الذي بات يحققه الحزب، لذلك تبذل كل ما في وسعها لإضعافه"، وقال "تارة يُشِيعون أن حزب العدالة والتنمية سينشق، وتارة أخرى يحاولون إيهام الناس بأنه سيتفكك، وسينقسم إلى غير ذلك من الأوهام". وتحدث رئيس الحكومة عن وجود محاولات مستمرة لعرقلة تقدم حزب العدالة والتنمية، وأشاد بصمود أعضاء الحزب، الذين وقفوا سدا منيعا ضد المحاولات، التي استهدفت وحدة، وتماسك الحزب، حسب قوله. وعاد العثماني إلى مرحلة ما قبل وفاة الحسن الثاني، وقال إنه عندما تقدم حزب العدالة والتنمية عام 1997 للانتخابات، سُلِكت العديد من السبل لإيقافه عند حد معين، إلى درجة تزوير نتائج مقعدين انتخابيين، كانا من نصيبه، وهو ما يكشف أن هناك محاولة مستمرة لعرقلة تقدم الحزب. وأكد العثماني أن تزوير الانتخابات لم يعد اليوم ممكنا بشكل مباشر كما كان في السابق، وهو تحول يستحق التنويه، حسب قوله.