اعتبر سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ووزير الخارجية السابق، مساء الخميس بالرباط، أن جميع المحاولات الحالية لتشويه حزبه "ليس وليد اللحظة، بل بدأت منذ أحداث 16 ماي الإرهابية، وفي سنة 2009″، وأن الشعب "لا لم يصدق تلك المحاولات الفاشلة"، وأنه، أي حزبه، "عنده المناعة". وأضاف العثماني، في ندوة وطنية حول "سيناريوهات الإنتخابات التشريعية المقبلة السياق الوطني والدولي"، أن آلية التحكم "رأيناها وشاهدناها تؤثر على الناخبين الكبار من أجل التصويت على من لم يحقق نتائج في الجهة", وقال أيضا إن حزب الأصالة والمعاصرة "عنده آلية جمع الأعيان"، متسائلا: "كيف يعقل أن شخصا ترشح لولاتين وبقدرة قادر ترشح مع مع حزب جديد؟". وحسب المتحدث، فإن من يقول أن التحكم مجرد أسطورة واهم، مشددا على أن لوبيات معينة في إدارة يتقوى بها حزب معين خارج التنافس السياسي، على حد تعبيره.