على إثر محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها مجموعة ضباط من الجيش التركي ليلة أمس الجمعة 15 يوليوز، هنأت حركة التوحيد والإصلاح في بيان لها، "الشعب التركي الشقيق لما تحلى به من وعي متقدم مكنه من التصدي لهذه المحاولة البائسة، حين نزل إلى الشوارع حماية لتجربته الديمقراطية". كما ثمنت حركة التوحيد والإصلاح في بيان توصلت "الرأي" بنسخة منه، الموقف الرسمي المبكر للمغرب الذي عبر عن رفضه المبدئي للجوء للقوة من أجل تغيير الأنظمة"، ودعا إلى "حماية النظام الدستوري"، واستغرابها من مواقف الدول التي آثرت الصمت في قضية غاية في الوضوح. وعبرت الحركة الدعوية في بيان صادر يوم السبت 16 يوليوز من العام الجاري، عن رفضها لكل محاولة للإنقلاب "على المؤسسات الدستورية والمنتخبة من أي كان وفي أي مكان، وتنويهه بدور الشعوب في حماية استقرار بلدانها والمحافظة على مؤسساتها المنتخبة واستمرارها في دعم جهود الإصلاح في أوطانها". وقدمت التوحيد والإصلاح تحيتها "لجميع الأحزاب التركية التي وقفت صفا واحدا في مواجهة الانقلاب وتصدت له بحزم ووضوح"، و "للشعب التركي بمؤسساته المدنية والسياسية والعسكرية والأمنية، التي رفضت هذه العملية الانقلابية الفاشلة وتصدت لها"