في أول تصريح مقتضب له عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في اتصال مع "الرأي" إن حزبه يهنئ الشعب التركي، وإنه لا وجه للمساس بالديمقراطية في أي كل بقاع العالم. وفي تفاصيل الموضوع أحال بنكيران على الرسالة التي بعث بها حزبه إلى رئيس الجمهورية التركية، طيب رجب أردوغان، يهنئ فيها الشعب التركي، بعد تصديه لمحاولة الانقلاب الفاشلة. وكان حزب العدالة والتنمية المغربي قد هنأ "حزب العدالة والتنمية التركي، والشعب التركي وقيادته المنتخبة، وأحزابه الأصيلة وقواته الأمنية وجيشه المخلص على الانتصار العظيم الذي حققه في مواجهة المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي جرت ليلة أمس الجمعة". وأضاف حزب المصباح في المراسلة الموجهة لرئيس حزب العدالة والتنمية، والتي حصلت "الرأي"على نسخة منها"على النجاح المبين في الحفاظ على الديموقراطية والحرية والاستقرار والتصدي للمؤامرة التي استهدفت كل المكاسب التي تحققت لتركيا". وعن موقف الشعب التركي، قال حزب المصباح ، "لقد قدم الشعب التركي العظيم بكافة قواه الوطنية المخلصة مثالا رائعا في الوحدة والمسؤولية والاستعداد للتضحية حين عبر عن رفضه للمحاولة الانقلابية وخرج في احتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية يتصدى بصدر عار للدبابات وللرصاص". وذكرت نص المراسلة بعض الخطوات التي قام بها الشعب التركي لحماية الديمقراطية، "حين طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، مما أجبر الآليات العسكرية التي كانت تطوقها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية". وفي ختام الرسالة، تقدم "المصباح" بالمناسبة للشعب التركي ولحزب الحاكم بتركيا بتعازينا الحارة في الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن والحريّة والديمقراطية والتصدي للخيانة والمؤامرة الجبانة.