يبدو أن المركز الذي وضعت فيه مؤسسة "إير ريفاند" الدولية، شركة الخطوط الملكية المغربية، في تصنيفها الأخير حول تعويض شركات الطيران لزبنائها في حالة التأخير وإلغاء الرحلات، قد اثار غضب مسؤولي "لارام". وبوأت مؤسسة "Air Refund"، في تصنيفها الذي شمل 30 شركة طيران عبر العالم، "لارام" المرتبة 16 لأسوأ الشركات التي تتأخر أو تمتنع عن تعويض ركابها عن تأخير إقلاع الرحلات أو إلغائها في بعض الحالات. ونفت "لارام"، في بيان توضيحي لها، صحة المعلومات التي اوردتها المؤسسة الدولية، معتبرة أن التصنيف "اعتمد على شكايات توصلت بها هذه الشركة الخاصة من زبناء شركات الطيران". وأوضح البيان أن الشركة "توصلت بعشر شكايات فقط تخص الخطوط الملكية المغربية ارتكزت عليها لاستنتاج خلاصاتها. و بالتالي، فلا يمكن أن يشكل هذا العدد الضئيل جدا، عينة تمثيلية لطريقة تدبير الشركة الوطنية لهذا الملف.".