علمت " الرأي المغربية " أن رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران سيترأس صباح يوم الثلاثاء 29 أبريل بمقر أكاديمية المملكة افتتاح ندوة وطنية تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر حول البحث العلمي والتنمية التكنولوجية والابتكار، يشارك في أشغالها ما يناهز 400 مشارك يمثلون القطاعات الحكومية الأعضاء في اللجنة الوزارية الدائمة للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية، والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، والجامعات، ومؤسسات البحث العلمي، والكونفدرالية العامة للمقاولات بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، بالإضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني المهتم بالبحث العلمي. هذه الندوة التي ستنظم تحت شعار " المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار: رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية " ستتمحور " حسب بلاغ صحفي للوزارة توصل الرأي بنسخة منه " حول 5 محاور أساسية ستناقش خلال جلسة عامة وورشات، وسيتم خلالها طرح حصيلة المنجزات والوقوف على الإكراهات والتحديات التي تواجهها منظومة البحث العلمي والابتكار، سعيا لإعطائها نفسا جديدا في إطار رؤية موحدة ومنسجمة تتماشى مع متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادنا. وتهدف هذه الندوة حسب ذات البلاغ إلى " الرقي بمنظومة البحث العلمي في المغرب إلى المستوى الذي تساهم فيه مساهمة واضحة في عملية التنمية، وتقليل الفجوة بين البحث العلمي المغربي والعالمي والخروج بتصور مشترك ما بين جميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية المعنية بمنظومة البحث العلمي والابتكار حول مرتكزاتها الإستراتيجية الأساسية والآليات الضرورية لتفعيلها وذلك من خلال تحيين الأولويات الوطنية في مجال البحث العلمي والابتكار، اقتراح آليات الحكامة الضابطة للمنظومة والمحفزة على المبادرة ، اقتراح التدابير الكفيلة بالرفع من فعالية الباحث وتثمين دوره الاستراتيجي ، التفكير في كيفية تعبئة وتنويع الموارد المالية الضرورية وتحسين المساطر المتعلقة بتدبيرها ، اقتراح سبل وضمان فعالية تأهيل بنيات البحث والابتكار والرفع من إنتاجيتها في إطار الشراكة والتعاون".