عاد حميد شباط الامين العام لحزب الإستقلال، إلى الحديث مجددا عن ما يحاك إتجاه حزب الإستقلال، وإلى التلميح إلى وزارة الداخلية بعد الحكم الإبتدائي القاضي بإبعاد ينجا الخطاط من رئاسة جهة الداخلة واد الدهب، و أن ما حدث في الداخلة وفي شرق المغرب وجنوبه كارثي، معتبرا أن الغرض من هذا المسلسل هو محاولة بتر تاريخ المغرب الذي يعتز به حزب الاستقلال. شباط الذي كان يتحدث اليوم الإثنين 20 يونيو2016 خلال لقاء نظمته مؤسسة المشروع ألمح إلى جهات لم يسميها أنها تقف وراء إبعاد ينجا وسبعة مستشارين و أن الاستهداف الذي يتعرض له مناضلو ومنتخبو حزب الاستقلال جريمة في حق الديمقراطية وقال شباط أن وزارة الداخلية تستهدف حزب الاستقلال من خلال الطعون التي تقدمت بها ضد مستشاريه بالغرفة الثانية للبرلمان، والذين تمت تبرئتهم من طرف القضاء، قبل أن يقوم المجلس الدستوري بتجريدهم من مقاعدهم البرلمانية، مضيفا أن من حق أي حزب أن يطعن في نتائج الانتخابات، ولكن على الداخلية أن تكون شريكا للجميع. وأضاف شباط بأن حزب الإستقلال لا يمكنه إلا ان يكون فائزا في الإستحقاقات القادمة وأن هذه المحاولات التي يراد من خلالها التشويش على حزب الإستقلال لا يمكن إلا أن تزيد من صموده. شباط وإستهداف حزب الإستقلال، وفي نفس اللقاء و أثناء رد الأمين العام حميد شباط على محاوره الذي سأله في قضية ابعاد مستشاريه بالتسأول : مالذي يقع في الوطن قال أمين عام حزب الإستقلال أن الذي يقع في الوطن هو أن من أشعل فتيل أكديم إزيك هو الذي يقف وراء واقعة الداخلة و أن إستهداف حزب الاستقلال ظهر منذ انتخابات 4 شتنبر وانتخابات مجلس المستشارين، مسجلا أن الإدارة حاولت ألا يكون لحزب الاستقلال فريق بمجلس المستشارين، مبرزا أن حزب الاستقلال مقتنع تماما ببراءة المستشارين الاستقلاليين الذين تم إسقاط عضويتهم من طرف المجلس الدستوري، وأنه لن يظل مكتوف الأيدي وسيعمل على الوقوف إلى جانبهم لإعادة انتخابهم من خلال الانتخابات الجزئية.