قال أمين عام حزب "الإستقلال"، حميد شباط، إنه يفضل صدور قرار حل حزبه، بدل استهدافه بشكل فادح، من قبل من قال عنها "جهات"، لم يأت على ذكرها. وأكد شباط، في تصريح خَص به "اليوم 24″، اليوم الثلاثاء، :"لتكن لهذه الجهات القدرة على قرار حل الحزب.. أين المشكل؟ بدل إستهدافنا بهذا الشكل الفادح.. بغاونا نحطو السوارت ؟ لن يحصل، لأننا قاومنا منذ الظهير البربري لحماية البلاد، وما نزال..". وعن الجهات التي يتهمها ب"استهدافه"، أفاد شباط في معرض تصريحه، انها الجهات التي تقدمت بالطعون ضد الحزب. وعرج في السياق ذاته، على انتقاد الطعن الذي تقدم به والي جهة الداخلة، قال إنه "إستند في طلب الطعن ضد الاستقلالي، الخطاط ينجا، على وثائق السلطات الموريتانية، بدل الوثائق التي سلمتها السلطات المغربية..". ويأتي تصريح شباط، على خلفية قرار أصدره المجلس الدستوري، في الرابع من يونيو الجاري، يلغي فيه عضوية ستة مستشارين استقلاليين من الغرفة الثانية. وقبل إلغاء المجلس الدستوري، لمستشاري "الاستقلال"، من الغرفة الثانية، بأربعة أيام، كان الحزب قد تلقى حكما صادما، أصدرته المحكمة الإدارية الاسبتدائية، بأكادير، في متم ماي الماضي، يقضي بإسقاط الإستقلالي، الخطاط ينجا، من رئاسة جهة الداخلة وادي الذهب، بمبرر "إقامته خارج البلاد" (موريتانيا).