لم يمر على فضيحة الخبر الزائف، الذي روج له إعلام إلياس العماري حول استقطاب مؤسسة "بيل غيتس" للإستثمار في المغرب، سوى أقل من أسبوعين، حتى لاحت فضيحة جديدة في الأفق، حيث أدت محاولة قادها إلياس العماري ل"السطو" على دورة تكوينية من تنظيم السفارة الأمريكية، إلى إلغائها. وبحسب ما نشره صحافي بجريدة "المساء" فإن مسؤولا بالقنصلية الأمريكيةبطنجة أجرى اتصالا بمجموعة من الصحافيين ليخبرهم بأن الدعوة التي تلقوها من جهة طنجةالحسيمة مذيلة بتوقيع إلياس العماري غير صحيحة، وأن الدورة لن يتم تنظيمها في مقر الجهة، كما يزعم إلياس العماري، قبل أن يجري اتصالا آخر يفيد يإلغاء النشاط وتأجيله دون تحديد موعد. وكتب حمزة المتيوي، قائلا: "تلقينا قبل أيام في مكتب "المساء" بطنجة، طلبا من الجهات المنظمة للدورة التكوينية حول الإعلام والبيئة، قصد المساعدة في إعداد لائحة بأسماء الصحفيين المرشحين للمشاركة في هذه الدورة، مع التأكيد على أنها منظمة من طرف مؤسستين لا غير، ويتعلق الأمر بمؤسسة "تومسون رويترز"، و"السفارة الأمريكيةبالرباط"، فيما ستكون العلاقة الوحيدة لمجلس جهة "طنجة- تطوان- الحسيمة" بالدورة، هي أن مقره سيحتضنها يوم 13 ماي الجاري". وكتب المتيوي أيضا: "وبناء عليه، قمت شخصيا باقتراح مجموعة من الصحفيين والصحفيات، الحاصلين على البطاقة المهنية أو الممارسين للصحافة بشكل مسترسل ومنظم، وذلك وفق الشروط المحددة سابقا من لدن المنظمين، قبل أن أقوم بدءا من يوم الجمعة الماضي بالاتصال بهم للحصول على موافقتهم النهائية، وهي العملية التي كانت ستستمر لولا ظهور معطى جديد".