كشف أمين عام حزب "الاصالة والمعاصرة"، رئيس جهة طنجةالحسيمة، إلياس العماري، في تصريح خَص به "اليوم24″، تفاصيل إلغائه لدورة تكوينية لفائدة الصحفيين المعتمدين، بجهة طنجةالحسيمة، يشرف عليها كل من القنصلية الامريكيةبطنجة، ومؤسسة "تومسون رويترز". وأفاد العماري ردا على اتهامه ب"إختطاف" النشاط التكويني، ان النشاط كان منذ البداية مبرمج من فكرة وتنظيم جهة طنجةالحسيمة، وبشراكة مع القنصلية الأميركية بطنجة، ومؤسسة تومسن رويترز، قصد تنظيم تكوين الصحفيين المعتمدين، بالجهة، في مجال تغطية قضايا البيئة". وأوضح العماري، ان الجهة، التي يرأسها، "برمجت جدول دورات تكوينية، في مجالات البيئة، تهم فعاليات المجتمع المدني، والمقاولات، والصحفيين، بتعاون مع شركاء دوليين، وذلك تمهيدا لمؤتمر الأطراف لدول منطقة البحر الأبيض المتوسط حول التغيرات المناخية، المرتقب تنظيمه بطنجة خلال يومي 11 و12 يوليوز المقبل". وعن أسباب إلغائه للتكوين، قال العماري ان كل من القنصلية الأميركية، ومؤسسة تومسون رويترز، "إشترطت على الجهة، حصر عدد الصحفيين المستهدفين من التكوين، في 15 صحفيا، الأمر الذي رفضه، كرئيس للجهة، بمبرر رغبته في أن يشمل التكوين أكثر من 15 صحفيا"، يوضح المتحدث. وعن سبب حصر القنصلية ومؤسسة "تومسون رويترز"، عدد مقاعد الصحفيين في 15، أفاد العماري، نقلا عن توضيحهما، بأن الميزانية التي يخصصانها للتكوين في قضايا البيئة، "لا تسمح بأكثر من 15 صحفي مستفيد". وفي سياق متصل، نفى العماري أنباء "احتجاج" السفارة الأمريكية، عليه، قائلا :"السفارة الأمريكية مؤسسة كبرى لا يمكن أن تحتج عن طريق تصريحات صحفية.. بل ستوجه لي احتجاجها رسميا، ولم يحصل شيء من هذا القبيل..". ويأتي هذا التوضيح عقب وابل من الانتقادات وجهها نشطاء إعلاميون لرئيس جهة طنجةالحسيمة، إلياس العماري، على خلفية ما قالوا عنه "محاولته اختطاف" نشاط تكويني تشرف عليه القنصلية الامريكية، بتنسيق مع مؤسسة "تومسون رويترز"، لفائدة صحفيين، لينسبه لنفسه.