في رد حول ما ما جاء في الملف الذي نشرته أسبوعية "السياسي الحر" المُعَنون ب"ما لا تعرفونه عن إلياس العماري"، وهو الملف الذي تحدث في الصحفة 6 عن علاقة إلياس العماري برئيس التجمع العالمي الأمازيغي رشيد رخا، تبرأ الأخير من العماري، ونفى جملة وتفصيلاً كل المعطيات التي تَعْنيه وزوجته الواردة في الملف، واصفاً إياها ب"الأكاذيب والإتهامات الخطيرة". ولم يكتفي رخا في توضيحه بنفي علاقته بإلياس العماري، بل شنى هجوماً لاذعاً على العماري، مُتهماً إياه ب" المُساهمة بالنصيب الأكبر في الحرب التي تشن بغرض إفشال إطارات الحركة الأمازيغية ومبادراتها، مُذكراً الجميع بما أسماه "الطريقة حاول بها إلياس العماري عبر جمعيته "ثاويزا" سنة 2008 تنظيم المؤتمر الخامس للكونغريس العالمي الأمازيغي بطنجة، وحين حال احتجاج الحركة الأمازيغية دون ذلك، قام ذات الشخص بدعم طرف صغير لتنظيم ذات المؤتمر في مدينة مكناس مقسما بذلك الكونغريس العالمي الأمازيغي ما بين مكناس الغير الشرعي وتيزي وزو الشرعي " يقول رخا. وقال رشيد رخا في التوضيح ذاته ان العماري "صنع لنفسه شبكة بيادق داخل الحركة الأمازيغية بالمغرب والخارج تحارب كل الأمازيغ الأحرار الساعين بصدق من أجل مصلحة القضية الأمازيغية، لا سواء عبر مبادرات تروم بناء تنظيمات قوية أو عبر مبادرات لتفعيل آليات الاحتجاج أو غيرها من الآليات في سبيل الديمقراطية والحقوق الأمازيغية..." وإسترسل رخا في توضيحه بالإشارة إلى أن العماري بدأء في شن ما أسماها ب "حروبه القذرة" ضده بحدة منذ سنة 2004، مُفصلاً ذالك بالقول "...وذلك حين قمنا زوجتي وأنا بتنظيم ندوة دولية حول ملف الغازات السامة بالريف بعد أن اكتشفنا أن إلياس العماري يحاول استغلال ذات الملف لغير ما في صالح الضحايا ولأغراضه الخاصة ومصالحه العبثية، بل أكثر من ذلك فحينها ضغط إلياس العماري بكل ما يملك من قوة و نفوذ الا انه فشل في الحيلولة دون تنظيمها، وفي نفس الاتجاه نظمنا ندوة أخرى سنة 2008 و ثالثة في شهر فبراير المنصرم". ولتأكيد نفيه لأي علاقة مع العماري ذكّر رشيد رخا بالمقال الذي كتبه عن العماري سنة 2006 في جريدة "مليلية هوي" التي تصدر بمليلية، وذلك بعد أن مُنِحت للعماري جائزة في حقوق الإنسان، وهو المقال الذي كتب فيه أن شخصاً مثل إلياس لا يستحق الجائزة ولا يليق وصفه بالحقوقي، وفي هذا الصدد أضاف رخا "...ومباشرة بعد هذه الرسالة إتصل بي إلياس العماري هاتفياً ليهددني بكل وقاحة وعنف، ومن حينها لم يحدث لي أي لقاء أو اتصال أو تواصل مع المسمى إلياس العماري". ولم يقف رخا عند هذا الحد، بل إعتبر أن كل من يتقرب من العماري بمثابة "المتواطئ والمتورط معه في جريمة قتل ثم حرق جثت الشبان الخمس في مقر البنك الشعبي بالحسيمة" على إعتبار أن المَعني اتهمته صحيفة فرنسية مشهورة بالتورط في مقتل خمسة شباب في عشرين فبراير من سنة 2011، حسب ما جاء في توضيح رخا. وحول المُعطى الذي ورد في ملف الأسبوعية والذي يُفيد بتلقي رخا لأموال ضخمة من طرف إلياس العماري، قال رشيد رخا ان "الأسبوعية لم تورد أي دليل عن مزاعمها بحقنا ونحن نتحداها بنشر أي شئ يثبت ما نشرته من أكاذيب عنا بما في ذلك أي دليل يثبت تلقينا ولو درهم واحد من ذات الشخص أو من جهات مشبوهة"، متسائلاً في الآن ذاته عن مصدر الأموال التي راكمها العماري بالقول: "لا أحد يعرف هل تأتيه من الصناديق السوداء أم من إبتزاز أباطرة المخدرات أم من المخابرات ام من غير ذلك؟". الأسبوعية ذاتها ذكرت أن زوجة رخا تشغل منصب إطار بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وهي المعلومة التي قال عنها رخا انها "خالية من أي صحة وبعيدة عن الحقيقة"، مؤكداً أن زوجته كانت عضوة بالمجلس الإداري لذات المؤسسة و لا تشغل أي منصب و لا أي إطار في أي مؤسسة رسمية.