قال مصدر مطلع إن عمدة الرباط، محمد الصديقي، قضى اليوم الإثنين، 25 أبريل 2016، عشر ساعات في ضيافة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، في قضية ما صار يعرف ب"ملف ريضال". وأكدت المصدر ل"الرأي" أن الأسئلة انصبت حول كيفية استفادة الصديقي من "المغادرة الطوعية" التي نظمتها شركة "ريضال عام 2011، وكيفية استفادته من صندوق التقاعد. وبالرغم من تأكيد المصدر على خروج الصديقي مرتاحا من مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء إلا أنه تساءل عن الرسالة التي يراد توجيهها إلى حزب العدالة والتنمية بعد إمضاء عمدة الرباط لأزيد من عشر ساعات في ملف وصفه بالسياسي المحض. ويرجح المصدر أن تثير قضية الصديقي الكثير من الجدل في مستقبل الأيام، بسبب إصرار جهة "التحكم" على خنق التجربة التي يقودها حزب العدالة والتنمية في العديد من المدن وعلى رأسها العاصمة الرباط.