أفاد مصدر حقوقي، نقل العشرات من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، اليوم الجمعة، إلى المستشفى الحسني بمدينة الناظور، لتلقي العلاج بعد تعرضهم لإصابات متفاوتة على إثر محاولة 300 مهاجر اقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة. وقال هشام الراشدي أمين عام المجموعة المناهضة للعنصرية والدفاع عن الأجانب والمهاجرين، إن "اثنين من الذين تم نقلهم إلى المستشفى مصابان إصابات حرجة بعد تعرضهما للعنف من طرف قوات الأمن رفقة باقي المهاجرين"، مشيرا إلى أن "ممارسة العنف ضد المهاجرين تتنافى مع سياسة الهجرة الجديدة التي أعلن عنها المغرب مؤخرا". وسبق للراشدي أن أوضح لفرانس برس، أن "65 ألف عنصر من القوات المساعدة يدفعون، بدون تدريب خاص يحترم الإجراءات، إلى مكافحة عمليات الهجرة، فيكون من الصعب تجنب حدوث أخطاء وحوادث قد تكون كارثية في بعض الأحيان". من جهته أكد عادل أكيد عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مدينة الناظور، إصابة 35 من المهاجرين غير النظاميين في محاولة عبور السياج، مع تعرض اثنين لإصابات خطرة، وتسجيل كسور بين سبعة مهاجرين، فيما تعرض الباقي لجروح مختلفة بسبب الأسلاك الشائكة الستعملة في السياج الإسباني.