أقدم إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على تفعيل قرار يقضي بإقالة أحمد الزايدي من رئاسة فريق الحزب بمجلس النواب، في خطوة اعتبرها متتبعون بداية شرخ حقيقي في صفوف الحزب بعد تنامي تيار "الديمقراطية والانفتاح" الذي يتزعمه الزايدي. قرار إقالة الزايدي اتخذه لشكر صباح هذا اليوم ، الثلاثاء 25 فبراير، حسب ما علمت "الرأي" من مصادر خاصة، كرد فعل على الاجتماع الذي عقده التيار صبيحة السبت 22 فبراير الجاري ببوزنيقة، ووجه فيه نقدا حادة لإدريس لشكر ووصفه تدبير ب "الارتجالية". المصادر ذاته أضافت أن أسماء تم تداولها في كواليس الحزب بشأن تعويض الزايدي على رأس الفريق النيابي لحزب الوردة، ويتعلق الأمر بوجوه نسائية كالبرلمانية الصحراوية حسناء أبو زيد ورشيدة بن مسعود. ولم يتسن للجريدة التأكد من الاسم المقترح لخلافة الزايدي، غير أنه من المنتظر عقد لقاء موسع بين المكتب السياسي لحزب الوردة وبرلمانيي الحزب من المجلسين لمناقشة تداعيات القرار.