بعد مفاوضات وصفتها المصادر بالعسيرة، تمكن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من إقناع عبد العالي دومو، البرلماني في الحزب، بالالتحاق بالقيادة الحالية. ويعد دومو من البرلمانيين المحسوبين على تيار احمد الزايدي، إذ كان يساند رئيس الفريق النيابي منذ المؤتمر التاسع لحزب الوردة، قبل أن استمالته من قبل لشكر. وتضيف الأخبار التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الاثنين، أن لشكر عقد لقاءات ماراطونية مع دومو من أجل إقناعه بالانقلاب على الزايدي، وهو ما تأكد أمس السبت خلال تجمع عقده إدريس لشكر بمدينة مراكش، حيث تكلف دومو بحشد جميع الاتحاديين بمراكش إلى صف لشكر. من جهة أخرى، قال ادريس لشكر في هذا التجمع، إن هوية الحزب حاليا أصبحت إسلامية تنويرية....