اعتبرت المخابرات البلجيكية المغربي عبد الحميد أبا عود هو الرأس المدبر للهجمات الإرهابية التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس ليلة الجمعة المنصرمة. وحسب قناة "RTL" فإن عبد الحميد أبا عود، البالغ من العمر 28 عاما، هو أمير الجماعات الداعشية التي نفذت الهجمات الإرهابية التي أسفرت عن وفاة نحو 129 شخص وجرح حوالي 350 آخرين، مبرزة أن أبا عود كان يقطن في منطقة "مولينبيك- سان- جان" ويعد قياديا بارزا في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وقد تكلف بالاتصال المباشر مع الانتحاريين الذين أدموا الجمهورية الفرنسية. ويلقب عبد الحميد أبا عود ب"أبو عمر السوسي"، واعتبرته السلطات البلجيكية العقل المدبر للهجمات في عاصمة الأنوار استنادا على التحقيقات التي جعلته في صلب العمليات التي طالت بلجيكا في منطقة "Vervier" شهر يناير من السنة الجارية. هذا واشتهر أبا عود بعد ظهوره في فيديو وهو يقوم بالتنكيل بالجثت مستخدما سيارة حربية رباعية الدفع، وهو من المقاتلين ضمن صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا منذ سنة 2013، قاتل على الأراضي السورية، ثم عاد إلى بلجيكا، ولم يجر توقيفه أو استجوابه حينها.