دخلت لجنة "البرامج والمناهج" في المجلس الأعلى للتربية والتكوين، الذي يرأسه المستشار الملكي عمر عزيمان، على خط المذكرة الأخيرة المثيرة للجدل لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، والتي تدعو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين باعتماد الفرنسية في تدريس مادتي الرياضيات والفيزياء في بعض الشعب. مصدر من داخل اللجنة المذكورة قال إن أعضاءها أجمعوا كلمتهم على رفض مذكرة بلمختار بل و"التنديد" بها، وطالبت من رئيس المجلس عمر عزيمان بالتدخل في هذا الأمر واتخاذ "موقف حاسم". واعتبر أعضاء اللجنة المذكورة خطوة رشيد بلمختار "معاكسة تماما" لما جاء في الرؤية الإستراتيجية للمجلس الأعلى للتعليم، والتي تنص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للتدريس، و"يمكن استعمال الفرنسية والانجليزية لتدريس مجزوءات داخل المادة وليس المادة كلها".