عرفت جلسة اقتراح اعتماد اللغة الفرنسية لتدريس بعض المواد في التعليم الإعدادي، الإنجليزية والفرنسية لتدريس بعض المواد في التعليم الثانوي، نقاشات صاخبة داخل المجلس وردود فعل رافضة من المدافعين عن اعتماد اللغة العربية لغة أساسية للتدريس. إن النقاش حول الموضوع امتد طيلة يومي الأربعاء و الخميس، ليتقترح رئيس المجلس الأعلى للتعليم، عمر عزيمان تأكيد أن العربية هي اللغة الأساس للتدريس، وأنه في إطار "تناوب اللغات"، سيتم اعتماد الفرنسية في بعض المجزوءات في التعليم الإعدادي والإنجليزية والفرنسية في بعض مجزوءات التعليم الثانوي. وتابعت اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن عزيمان خاطب أعضاء المجلس الأعلى للتعليم، قائلا لهم "من اعترض على هذا المقترح، فإما أن له مصلحة شخصية أم أن مستواه ضئيل". وتردف الصحيفة، أن موقف عزيمان خلف استياء عدد من أعضاء المجلس، حيث خاطبت أمينة ماء العينين، برلمانية عن حزب العدالة والتنمية، رئيس المجلس الأعلى للتعليم، قائلة "لا يحق لك التحدث مع أعضاء المجلس بهذه الطريقة، لأن المجلس سيد قراره"، مضيفة "أن الصيغة التي اقترحتم ليست موضع إجماع، لذلك يمكنك أن تسجل تحفظي عليها، ولتعتبر أن مستواي ضئيل".