من المقرّر أن تبدأ اليوم (الجمعة) في اليمن، هدنة إنسانية غير مشروطة برعاية أمَمية، حسب ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، وأضاف أن الاتفاق حَظيَ بدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وجماعات أخرى متورطة في القتال، في إشارة إلى الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح. وقد جاء الإعلان عن الهدنة، التي يُتوقع أن تستمر إلى 17 يوليوز 2015 مع نهاية شهر رمضان، بعد فترة قصيرة من مغادرة إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأممالمتحدة لصنعاء. فيما كانت الأزمة اليمنية محور لقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مكة أمس. وفي سياق ذي صلة، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في عُمان أمس، إنّ بلاده عازمة على مواجهة تدخل إيران في الدول العربية، وأضاف ذات المتحدث، أن بلاده تعمل على التصدي لأعمال إيران المشاغبة في المنطقة، وأردف قائلاً أنّ التحركات السعودية ساعدت على تقليص تدخل إيران ونفوذها الإقليمي في اليمن ودول أخرى، مؤكداً أن السعودية حققت نجاحات للتصدي للنفوذ الإيراني، حيث بدأ الوجود الإيراني في المنطقة يتقلص في أماكن مثل إفريقيا واليمن.