لا حديث صباح اليوم الثلاثاء إلا عن الأمواج العاتية التي ضربت شواطئ عدد من المدن الساحلية المطلة على المحيط الأطلسي، حيث غمرت مياه البحر المقاهي والمنشآت القريبة من كورنيش عين الدئاب بالدار البيضاء، مما خلف خسائر مادية محدودة. ليلة استثائية عاشتها أيضا شواطئ سلا، الرباط، المحمدية وآسفي، حين فاق علو الأمواج بها ثمانية أمتار، وأسفر عن تدمير عدد من قوارب الصيد البحري التقليدية، بحسب شهود عيان. وعاينت "الرأي" بكورنيش الرباطوسلا الخسائر التي خلفتها الأمواج العاتية والحجارة التي نقلتها إلى الكورنيش، كما شاهدت عمال تباعين لإحدى شركات الأشغال العمومية تقوم بإزالة الحجارة. وتحدثت صحيفة مصرية نهاية العام الماضي عن فرضية حدوث تسونامي بالمغرب، في نهاية دجنبر الماضي، "ما سيؤدي لتدمير كلي لأغلبية المدن الساحلية بالخصوص"، على حد تعبيرها.