لم يهدأ لساكنة البيضاء والرباط وسلا وأسفي والمحمدية بال، بعد هجوم كبير وهيجان غير مسبوق للمحيط الأطلسي، ليلة أمس، وتذكر الناس ما سبق أن كتبته صحف مصرية حول امكانية حدوث تسونامي في المغرب سيأتي على 10 ملايين مواطن مغربي محاذي للبحر. وغرقت الاحياء المحاذية للمحيط بسلا، وخاصة حي سيدي موسى، في مياه البحر بعد موجة ال"تسونامي" التي ضربت المنطقة ليلة الاثنين الثلاثاء..
واستفاق سكان الحي على وقع ارتفاع الامواج التي تجاوز علوها 7 امتار ليغمر المنطقة بمياه البحر التي تسببت في خسائر مادية فادحة مست ساكنة الشارع المحادي للمحيط وكذا سفن الصيد التي كانت راسية بالمنطقة. .
كما تان ظاهرة تسونامي هذه مست مدن آسفيوالدارالبيضاء والمحمدية والعديد من المدن الشاطئية الاخرى ، وهو ما يستدعي رفع حالة الطوارئ لكي لا يستفيق المغاربة على التسونامي الذي تنبأت به بعض المواقع الاخبارية سنة 2013..
يشار إلى ان علو الامواج في الدارالبيضاء وصل إلى حوالي تسعة امتار في مناطق العنق وغمرت المياه مسابح طايتي وميامي وحولتها الى برك مائية، فيما تم إخلاء بعض العمارات المجاورة لمسجد الحسن الثاني من السكان..
ومن المتوقع أن تستمر ظاهرة الهيجان في مواقع مغربية أخرى محادية للمحيط الأطلسي، قد تصل الى 10 أمتار في علو الموج مما قد ينتج عنه خسائر في مادية كبيرة، ولم يعرف لحد الساعة قيمة الخسائر التي خلفها هذا الهيجان المفاجئ الذي لم تنذر به اية جهة مسؤولة بما فيها مديرية الارصاد الجوية المسؤولة الوحيدة عن مثل هذه النشرات الانذارية.
وشوهد هذا الصباح تجند للمواطنين والسلطات المحلية بالرباط وسلا والبيضاء بجرافات وآليات لفسح الطريق الذي هاجمته امواج البحر.