حملت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية ومنظمة الشبيبة الحركية مسؤولية ما أسموه "الفضائح الإعلامية في حكومة عبد الإله بنكيران، والتي أضحت مرتبطة دوما بالوزراء الحركيين"، للأمين العام للحزب امحند العنصر، واستنكرتا تصريح حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حول اللغة العربية، ووصفتاه ب"اللامسؤول" و"الهجين". وقالت الحركة التصحيحية في حزب الحركة الشعبية ومنظمة الشبيبة الحركية في بيان لهما توصلت "الرأي" بنسخة منه "نسجل بأسف عميق النزيف الحاد الذي يعاني منه الهيكل التنظيمي لحزب الحركة الشعبية، وكذا التصريحات الهجينة لبعض الوزراء الحركيين"، وأضاف البيان "الولاية الأخيرة للعنصر عرفت مظاهر التردي السياسي والتنظيمي". وعبرت الحركة التصحيحية التي يقودها عبد القادر تاتو وسعيد أولباشا وحسن الماعوني ولبنى أمهير، بتنسيق مع الشبيبة الحركية التي يقودها البرلماني عبد العزيز الدرمومي عن إدانتهم لما أسموه "الموقف السلبي اللامسؤول الذي واجه به الأمين العام امحند العنصر، ظاهر الانسحاب الجماعي للفعاليات الحركية الوازنة في مختلف أقاليم المملكة (الدارالبيضا، فاس، الرباط، برشيد…)، معتبرين إياه "تواطؤ" لإفراغ الحزب من كافة المناضلين الحقيقيين، استعدادا لمحطات تنظيمية مقبلة.