في خطوة يبدو أنها تهدف إلى الطي النهائي لملف البيدوفيل الإسباني المدعو دانييل كالفان فينا، مغتصب أزيد من 11 طفلا مغربيا، خرجت المحكمة الوطنية الإسبانية اليوم، الإثنين 18 نونبر، بقرار مفاده أن البيدوفيل دانييل سيمضي ما تبقى من عقوبته الحبسية في إسبانيا. وأمرت المحكمة الوطنية الإسبانية، التي تعتبر أعلى هيئة قضائية جنائية بإسبانيا، بأن يمضي دانييل كالفان فينا، المدان ب 30 عاما سجنا بالمغرب بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال، قبل أن ستفيد من عفو ملكي عن طريق الخطأ والذي سُحِب عنه بعد ذلك، ما تبقى من العقوبة التي حكمت بها عليه العدالة المغربية في سجن إسباني. وسبق للحكومة الإسبانية أن وافقت، في 18 أكتوبر الماضي، على الطلب المغربي القاضي بأن يمضي مغتصب الأطفال الإسباني ما تبقى من عقوبته في إسبانيا، بشرط أن يصدر قرار من المحكمة الوطنية يعضده، وهو القرار الذي خرج اليوم. ومن المنتظر أن يقضي كالفان حوالي 29 سنة بالسجون الإسبانية وهي المدة المتبقية من عقوبته الحبسية التي تبلغ 30 سنة.