وجه سكان وتجار المدينة القديمة بطنجة، نداء إلى السلطات الأمنية، من أجل إعادة مقر أمني إلى داخل أسوار المدينة العتيقة، نظرا لأهميتها الأمنية ولتقريب المصالح الأمنية للمواطنين. والتمس عشرات من الموقعين على عريضة موجهة إلى والي أمن طنجة، تخصيص مقر المقاطعة المعروفة بدار النيابة، كمقر للدائرة الأمنية، وذلك لأهمية موقعها الاستراتيجي، حسب نص الوثيقة الموقعة من لدن المتوفر على نسخة منها لدى "طنجة 24". ويأتي توجيه هذه الرسالة التي تضم أيضا توقيعات مقيمين أجانب طنجة، في الوقت الذي تعرف فيه عدة أحياء بالمدينة العتيقة، ارتفاعا في معدل الجريمة، بالرغم من الحملات الأمنية المتواصلة ، التي عادة من تسفر عن توقيف عناصر إجرامية توصف بأنها خطيرة. يذكر أن عبد الله بلحفيظ والي أمن مدينة طنجة الذي تسلم زمام السلطة في شهر ماي 2012، قد وعد بإعادة الاعتبار للمدينة القديمة بالنظر لقيمتها السياحية، إلا أن سكان هذه الأحياء الذين يسجلون قيام السلطات الأمنية بخطوات نوعية في مجال استتباب الأمن، ما زالوا يعتبرون أن الأمر ما يزال يحتاج لمجهودات كبيرة في هذا المجال