أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية مساء أمس الأحد عن وفاة مستكشف إسباني ثاني من بين الإسبان الثلاثة الذين فقدوا ضواحي ورزازات، ويدعى خوصي أنطونيو مارنينيث وكان يعمل مفتش في جهاز الشرطة الوطنية الإسبانية، فيما يسمى المستكشف الأول الذي لقي مصرعه هو الأخر غوستافو فيرويس وكان يعمل محاميا. ونجا من الموت المستكشف خوان بوليبار الذي يعمل مفتش شرطة، بعدما أنقدته فرق إنقاد مغربية إسبانية، من جرف بمنطقة تارمست التابعة للجماعة القروية إمينولاون. وكان الإسبان الثلاثة ضمن مجموعة تضم تسعة مستكشفين، سافروا لقضاء عطلاتهم في المغرب، وكانوا متواجدين الأحد الماضي في مدينة تنغير.